في سابقة جديدة، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عن غرامات ضخمة لعدد من الأندية الكبيرة ضمن إجراءات الرقابة المالية. هذه الخطوة المخصّصة لتعزيز الشفافية والعدالة أثارت ضجة كبيرة وإن دلّت على شيء فهو أنّ الواقع المالي للأندية الأوروبية لا يزال يفتقر للتوازن المطلوب.
⚖️ من هم الأندية المكلّفة؟
-
تشيلسي: حصل على 31 مليون يورو غرامة، موزّعة بين 20 مليون لخرق قواعد "Football Earnings" و11 مليون لتجاوز سقف تكاليف الفريق.
-
برشلونة: دفع 15 مليون يورو، ويواجه إمكانية زيادة الغرامة إلى 60 مليون إذا لم يصحّح أوضاعه.
-
أستون فيلا: غرامة تصل لـ11 مليون يورو (5 + 6 ملايين).
-
ليون: دفع 12.5 مليون يورو، وبات ملزماً باتفاق يمتد لأربع سنوات تحت إشراف UEFA لضمان الاستقرار المالي.
🎯 السبب ؟
بسبب نظام "الربحية والاستدامة" الصارم الذي يفرضها الاتحاد الأوروبي، والذي يمنع الأندية من تسجيل خسائر تفوق 105 مليون جنيه إسترليني خلال ثلاث سنوات. هذه القواعد أصبحت ضرورة لحماية اللعبة من انهيارات مالية تهدد استقرار كرة القدم.
📊 تبعات صارمة:
-
تقييد التعاقدات: الأندية المكلّفة ستخضع لـ"قائمة A" UEFA، ما يعني قيودًا مباشرة على تسجيل لاعبين جدد في البطولات الأوروبية.
-
مخاطر التصعيد: في حال تكرار الانتهاكات، قد تتضاعف الغرامات أو تُرفع العقوبات لتشمل منع المشاركة أوروبيًا.
-
ضغط للشفافية: الاتحاد الأوروبي بات يفرض رقابة مالية مستمرة، ما يعني أن كل صفقة كبيرة أو بيع مهم سيخضع للتدقيق.
🔍 آثار الغرامات على الأندية:
-
تشيلسي: رغم بيع فريق السيدات ومنشآت لتعويض ميزانيتها، إلا أن UEFA لا تقبل ذلك كتعويض نقدي في إطار القواعد المالية. الضريبة على إنفاقهم الكبير في سوق الانتقالات لا تزال باهظة.
-
برشلونة: النادي الكتالوني، الذي كان يعاني من ديون ضخمة منذ سنوات، يتعرض لضغط أكبر من قِبَل الاتحاد لفرض إصلاحات عاجلة في الهيكل المالي.
-
ليون وأستون فيلا: رغم أنهما أقل شهرة، ولكن الالتزام باتفاقية استقرار لمدة 4 سنوات يضع عليهما التزامات صارمة لتعديل موازناتهما التشغيلية واستثماراتهما.

تعليقات
إرسال تعليق